تقنية SDN
لاحظ الجميع أن هناك تحسن مستمر في سرعة العمود الفقري للإنترنت حيث بلغ معدل نقل البيانات من 10 إلى 100 جيجابايت في الثانية الواحدة ومع وجود خوادم عملاقة وظهور الحوسبة السحابية فقد تم حل مشكلة تخزين ومعالجة البيانات الضخمة جزئياً أما مشكلة عناوين الإنترنت فقد أنتهت مع بدأ الإعتماد على عناوين الإنترنت من النوع السادس ولكن بقيت أحد المشاكل التى يريد الجميع لها حل وهى الإعتماد على ببنية تحتية قوية ومؤمنة وبسيطة ذو تكلفة منخفضة وسهل التعامل معها وحل المشاكل التى تحدث بها وهو ما لا يتحقق مع الوضع الحالى فعتاد الشبكة الحقيقي لو كان يقدم ما تريده فإن تكلفتة المرتفعة تجعلك تفكر أكثر من مرة قبل تنفيذ خطواتك.
من هنا بدأ البحث عن حلول بديلة وبالتحديد داخل نطاق مفهوم الـ Network Overlay واليوم سيكون محور حديثنا تقنية ناشئة تعرف بـ software-defined networking (SDN) وهى بإختصار الجيل القادم للبنية التحتية في هندسة الشبكات لأنها تقوم بعمل ما لا نستطيع عمله مع العتاد التقليدي وللتوضيح أكثر سنشرح ما يحدث في التعاد التقليدى الذى نستخدمة حالياً حيث أن هذا الراوتر والسويتش يحتويا على جزئين أساسين وهما السيد والخادم أو العقل والجسد أو Control Plane و Data Plane أو Network Topology و Network Control وكلها أسماء تلخص ما يقوم به هذا العتاد فوظيفة الجزء الأول تتلخص أنه المسئول عن إتخاذ القرارات وعمل Process كتوجيه الترافيك لمكان ما, أما الجزء الثاني فهو المسئول عن تنفيذ كل القرارات التى يتخذها الجزء الأول لكن الجديد في تقنية SDN أنه سيتم الفصل بينهما وسيتم وضع الجزء الأول على خوادم ذو إمكانيات عالية أما الجزء الثاني فسيبقي على العتاد المعتاد كما هو وهذا التغير سيقوم بتسريع الشبكة عشرات المرات عن الطريقة التقليدية لأن كل الأحمال ستكون على الخوادم ولمزيد من التوضيح سأضع صورة توضح الفرق بين Control Plane و Data plane ثم سأضع بعض الصور لشرح الفرق بين بنية العتاد التقلديى وبنية تقنية SDN.
هذه الصورة توضح بنية عتاد الشبكات الحالي سواء كان راوتر أو سويتش
أما هذه الصورة فتوضح كيفية عمل البنية التحتية لعتاد الشبكات الحالى سواء كان راوتر أو سويتش
أما هذه الصورة فتوضح كيفية عمل البنية التحتية لعتاد الشبكات يستخدم تقنية SDN
والآن سننتقل للحديث عن بعض مميزات هذه التقنية في عدة نقاط مختصرة وستكون كالتالي :-
1- سهولة تنفيذ وتحسين سياسات التوجية والتوزيع في الشبكة وتصميم الشبكات ومراقبتها ووجود مركزية في هيكلة الشبكة والتحكم في حركة الترافيك الموجود بها.
2- الحصول على أداء أعلى من المتاح في العتاد الحالي وسهولة التحكم في هذا الأداء من خلال وحدة التحكم المركزى دون الحاجة إلى التعامل مع العتاد التقليدى.
3- إنخفاض التكلفة مقارنة بالعتاد المادى مثل الراوترات والسويتشات التى نقوم بشرائها تكون ذات بنية مغلقة والتى يكون من المستحيل تطويرها أو دمجها مع منتجات أخرى وكذلك تقليل عدد المهندسين الموجودين وتوفير الوقت في العمل من أربع أسابيع إلى تسعة أيام فقط!
4- وجود شبكات إفتراضية برمجية سيزيد من معدل الإبتكار على البنية التحتية للشبكة وهذا سيؤدى إلى ظهور أفكار جديدة فمثلاً يمكن المطورين إختبار التطبيقات داخل الشبكة دون التأثير على أداء الشبكة أو على الخدمات الاخرى.
5- عدم الإعتماد على منتج شركة معين وبالتالي ذلك سيسمح بوجود مرونة في الشبكة لأن ذلك سيسمح للمسئول باتخاذ خيارات مستقلة لأختيار أفضل العناصر داخل الشبكة.
6- هذه التقنية ستسمح بتقسم موارد الشبكة وبالتالي ذلك سيظهر نماذج بيع خدمات جديدة تضاف داخل الشبكة.
7- إداراة الشبكة بكل سهولة فعلى سبيل المثال في وضعنا الحالى ماذا يحدث إذا قمنا بإزالة راوتر أو سويتش من الشبكة؟ لو لم تحدث مشكلة في الاتصال أو Loop بسبب عدم وجود هذا الجهاز فأقل من يمكن توقعه أن يكون هناك حمل زائد على باقي العتاد الموجود بدلاً من الجهاز الذى تم إزالته ولكن هذا الأمر سيختلف مع التقنية الجديدة.
8- تكامل مع عدة حول مثل MPLS و GMPLS.
9- وجود معالجات وأنوية متعددة ووجود دعم كامل في توزيع الأحمال.
10- القدرة على تطبيق سياسة أمنية موحدة أكثر دقة من ما نستخدمه في وضعنا الحالي.
1- سهولة تنفيذ وتحسين سياسات التوجية والتوزيع في الشبكة وتصميم الشبكات ومراقبتها ووجود مركزية في هيكلة الشبكة والتحكم في حركة الترافيك الموجود بها.
2- الحصول على أداء أعلى من المتاح في العتاد الحالي وسهولة التحكم في هذا الأداء من خلال وحدة التحكم المركزى دون الحاجة إلى التعامل مع العتاد التقليدى.
3- إنخفاض التكلفة مقارنة بالعتاد المادى مثل الراوترات والسويتشات التى نقوم بشرائها تكون ذات بنية مغلقة والتى يكون من المستحيل تطويرها أو دمجها مع منتجات أخرى وكذلك تقليل عدد المهندسين الموجودين وتوفير الوقت في العمل من أربع أسابيع إلى تسعة أيام فقط!
4- وجود شبكات إفتراضية برمجية سيزيد من معدل الإبتكار على البنية التحتية للشبكة وهذا سيؤدى إلى ظهور أفكار جديدة فمثلاً يمكن المطورين إختبار التطبيقات داخل الشبكة دون التأثير على أداء الشبكة أو على الخدمات الاخرى.
5- عدم الإعتماد على منتج شركة معين وبالتالي ذلك سيسمح بوجود مرونة في الشبكة لأن ذلك سيسمح للمسئول باتخاذ خيارات مستقلة لأختيار أفضل العناصر داخل الشبكة.
6- هذه التقنية ستسمح بتقسم موارد الشبكة وبالتالي ذلك سيظهر نماذج بيع خدمات جديدة تضاف داخل الشبكة.
7- إداراة الشبكة بكل سهولة فعلى سبيل المثال في وضعنا الحالى ماذا يحدث إذا قمنا بإزالة راوتر أو سويتش من الشبكة؟ لو لم تحدث مشكلة في الاتصال أو Loop بسبب عدم وجود هذا الجهاز فأقل من يمكن توقعه أن يكون هناك حمل زائد على باقي العتاد الموجود بدلاً من الجهاز الذى تم إزالته ولكن هذا الأمر سيختلف مع التقنية الجديدة.
8- تكامل مع عدة حول مثل MPLS و GMPLS.
9- وجود معالجات وأنوية متعددة ووجود دعم كامل في توزيع الأحمال.
10- القدرة على تطبيق سياسة أمنية موحدة أكثر دقة من ما نستخدمه في وضعنا الحالي.
هل تعلم أن كلاً من شركة جوجل وراك سبيس ووكالة ناسا يستخدموا تقنية SDN وبالتحديد بروتوكول OpenFlow في العمود الفقرى لشبكاتهم؟ ومتوقع أن نرى هذه التقنية مستخدمة في القريب العاجل مع شركات الطيران ومزودى خدمة الإنترنت والمؤسسات الحكومية والخاصة والقطاعات المالية والعسكرية أيضاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق