مكافأة بـ3 ملايين دولار للقبض على "هاكر" روسي
عرضت الولايات المتحدة مكافأة مالية قدرها 3 ملايين دولار، مقابل معلومات يمكن أن تسمح بتوقيف "يفغيني ميخايلوفيتش بوغاتشيف" الذي يصنفه القضاء الأميركي على أنه أحد أكبر الضالعين في جرائم المعلوماتية في الوقت الراهن.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إلى أن "بوغاتشيف" المعروف أيضا بلقب "lucky12345" و"slavik"، متهم بأنه كان "مديرا لشبكة قامت بزرع برمجيات خبيثة في أكثر من مليون جهاز كمبيوتر من دون إذن".
ولفتت الخارجية الأميركية إلى أن مستخدمي برمجيات "zeuS" أو "game over zeuS" في نسخته الأكثر تطورا، "تمكنوا من سرقة معلومات مصرفية وإفراغ الحسابات المعنية، وسرقوا في المجموع أكثر من 100 مليون دولار من أفراد وشركات أميركية".
واعتبر وليام براونفيلد، المكلف بالتعاون القضائي الدولي في وزارة الخارجية الأميركية أن بوغاتشيف قد يكون أحد أخطر مجرمي المعلوماتية حاليا على كوكب الأرض".
وأشار جوزف ديسمارست، المدير المساعد لوحدة الإنترنت في مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، إلى أن أحد المصارف في فلوريدا أصيبت أجهزة الكمبيوتر التابعة له ببرمجيات "game over zeuS" الخبيثة، فخسر 7 ملايين دولار من حساباته في 2012.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى القضاء الأميركي، فإن بوغاتشيف البالغ من العمر 31 عاما يعيش في روسيا. وقد نقلت الـ"آف بي آي" المعلومات المتعلقة به إلى جهاز الاستخبارات الروسية، بحسب ما أفاد به ديسماريست.
وبدأ التحقيق القضائي بشأن "غايم أوفر زوس" في ولاية بنسلفانيا شرق الولايات المتحدة قبل عامين، بحسب ديفيد هيكتون المدعي العام الفيدرالي المحلي. وفي 23 مايو 2014، سمحت عملية للشرطة بـ"قطع خطوط الاتصال" بين أجهزة الكمبيوتر المصابة بالبرمجيات الخبيثة والشبكة التي انطلق منها "game over zeuS".
وكانت هذه البرمجيات الخبيثة قادرة على الاستيلاء على معلومات مصرفية وعناصر للتعريف عبر الإنترنت، كما بإمكانها ضم أجهزة الكمبيوتر المتضررة إلى شبكة حواسيب يمكن استخدامها من دون علم أصحابها لأهداف ذات طابع إجرامي.
ووجهت اتهامات لبوغاتشيف في بنسلفانيا بالقرصنة المعلوماتية والتزوير المالي والمصرفي وتبييض الأموال.
وشمل تحقيق الشرطة الفيدرالية الأميركية بشأن "غايم أوفر زوس" أكثر من عشرة بلدان، بينها أستراليا وهولندا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا ولوكسمبورغ واليابان.
وقد عرضت مكافأة بقيمة 3 ملايين دولار في إطار برنامج أميركي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، أطلقته الولايات المتحدة سنة 2011.
futur techn
عرضت الولايات المتحدة مكافأة مالية قدرها 3 ملايين دولار، مقابل معلومات يمكن أن تسمح بتوقيف "يفغيني ميخايلوفيتش بوغاتشيف" الذي يصنفه القضاء الأميركي على أنه أحد أكبر الضالعين في جرائم المعلوماتية في الوقت الراهن.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إلى أن "بوغاتشيف" المعروف أيضا بلقب "lucky12345" و"slavik"، متهم بأنه كان "مديرا لشبكة قامت بزرع برمجيات خبيثة في أكثر من مليون جهاز كمبيوتر من دون إذن".
ولفتت الخارجية الأميركية إلى أن مستخدمي برمجيات "zeuS" أو "game over zeuS" في نسخته الأكثر تطورا، "تمكنوا من سرقة معلومات مصرفية وإفراغ الحسابات المعنية، وسرقوا في المجموع أكثر من 100 مليون دولار من أفراد وشركات أميركية".
واعتبر وليام براونفيلد، المكلف بالتعاون القضائي الدولي في وزارة الخارجية الأميركية أن بوغاتشيف قد يكون أحد أخطر مجرمي المعلوماتية حاليا على كوكب الأرض".
وأشار جوزف ديسمارست، المدير المساعد لوحدة الإنترنت في مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، إلى أن أحد المصارف في فلوريدا أصيبت أجهزة الكمبيوتر التابعة له ببرمجيات "game over zeuS" الخبيثة، فخسر 7 ملايين دولار من حساباته في 2012.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى القضاء الأميركي، فإن بوغاتشيف البالغ من العمر 31 عاما يعيش في روسيا. وقد نقلت الـ"آف بي آي" المعلومات المتعلقة به إلى جهاز الاستخبارات الروسية، بحسب ما أفاد به ديسماريست.
وبدأ التحقيق القضائي بشأن "غايم أوفر زوس" في ولاية بنسلفانيا شرق الولايات المتحدة قبل عامين، بحسب ديفيد هيكتون المدعي العام الفيدرالي المحلي. وفي 23 مايو 2014، سمحت عملية للشرطة بـ"قطع خطوط الاتصال" بين أجهزة الكمبيوتر المصابة بالبرمجيات الخبيثة والشبكة التي انطلق منها "game over zeuS".
وكانت هذه البرمجيات الخبيثة قادرة على الاستيلاء على معلومات مصرفية وعناصر للتعريف عبر الإنترنت، كما بإمكانها ضم أجهزة الكمبيوتر المتضررة إلى شبكة حواسيب يمكن استخدامها من دون علم أصحابها لأهداف ذات طابع إجرامي.
ووجهت اتهامات لبوغاتشيف في بنسلفانيا بالقرصنة المعلوماتية والتزوير المالي والمصرفي وتبييض الأموال.
وشمل تحقيق الشرطة الفيدرالية الأميركية بشأن "غايم أوفر زوس" أكثر من عشرة بلدان، بينها أستراليا وهولندا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا ولوكسمبورغ واليابان.
وقد عرضت مكافأة بقيمة 3 ملايين دولار في إطار برنامج أميركي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، أطلقته الولايات المتحدة سنة 2011.
futur techn
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق